کد مطلب:335779 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:274
حوار فی حدیث خوخة أبی بکر
المؤلف: بعدما ذكرت الأدلة الكثیرة حول صلاة الخلیفة أبی بكر (رض)
وإبطالها فما رأی سماحتكم بقوله صلی الله علیه وآله:
[ صفحه 103]
(لو كنت متخذا من أهل الأرض خلیلا غیر ربی لاتخذت أبا بكر خلیلا، لا یبقین فی المسجد خوخة إلا سدت إلا خوخة أبی بكر). ألیس هذا الحدیث دلیلا قاطعا علی خلافة سیدنا أبی بكر (رض). السید البدری: إن هذا الحدیث روایة آحاد هذا أولا. وثانیا إن هذا الحدیث معارض بحدیث أقوی منه سندا وتنقله أحادیثكم وهو قوله صلی الله علیه وآله: (لا تقل لو أنی فعلت كذا كان كذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن كلمة - لو - تفتح عمل الشیطان) (حدیث شریف). فكیف برسول الأمة وإمامها ینهانا عن القول بكلمة (لو) ویقول لنا إنها تفتح عمل الشیطان، وهو یبدأ بها هل یعقل هذا الأمر؟ بأن هذا الحدیث یصدر من النبی صلی الله علیه وآله فتأمل..؟! ثالثا: إن هذا الحدیث موضوع لدینا ووضع مقابل حدیث المؤاخاة المشهور والمتواتر وهو قول النبی صلی الله علیه وآله لعلی علیه السلام: (أنت منی بمنزلة هارون من موسی إلا أنه لا نبی بعدی). رابعا: الشطر الثانی من الحدیث (لا یبقین فی المسجد خوخة إلا سدت إلا خوخة أبی بكر). وضع مقابل الحدیث المشهور والمتواتر (سدوا هذه الأبواب إلا باب علی). فوضع أصحاب الأقلام المأجورة كلمة خوخة بدل باب للتغییر والتحریف. المؤلف: عفوا سماحة السید الرسول صلی الله علیه وآله ترك خوخة مفتوحة لسیدنا أبی بكر (رض) ومعنی كلمة الخوخة أی (الباب الصغیر).
[ صفحه 104]
السید البدری: لو أن الرسول صلی الله علیه وآله أراد إكرامه لفتح له باب كبیر، لماذا باب صغیر؟ وحتی أثبت لك بالأدلة والبراهین القاطعة بأن هذا الحدیث وضع مقابل حدیث (سدوا كل الأبواب إلا باب علی) فتفضل یا أخی: أولا: أمر رسول الله صلی الله علیه وآله بسد أبواب الصحابة من المسجد تنزیها له عن الجنب والجنابة، ولكنه أبقی باب علی، وأباح له عن الله تعالی أن یجنب فی المسجد كما كان هذا مباحا لهارون فدلنا علی ذلك عموم المشابهة كما كان هذا مباحا لهارون علیه السلام [1] الحدیث. قال ابن عباس حبر الأمة: (وسد رسول الله صلی الله علیه وآله أبواب المسجد غیر باب علی فكان یدخل المسجد جنبا وهو طریقه لیس له طریق غیره..) [2] الحدیث. كان لنفر من أصحاب رسول الله صلی الله علیه وآله أبواب شارعة فی المسجد فقال رسول الله صلی الله علیه وآله: سدوا هذه الأبواب إلا باب علی فتكلم الناس فی
[ صفحه 105]
ذلك فقام رسول الله صلی الله علیه وآله فحمد الله وأثنی علیه ثم قال: (أما بعد فإنی أمرت بسد هذه الأبواب إلا باب علی فقال فیه قائلكم وإنی والله ما سددت شیئا ولا فتحته ولكنی أمرت بشئ فاتبعته) [3] .
وأخرج الطبرانی فی الكبیر عن ابن عباس أن رسول الله صلی الله علیه وآله قام یومئذ فقال: (ما أنا أخرجتكم من قبل نفسی ولا أنا تركته، ولكن الله أخرجكم وتركه إنما أنا عبد مأمور، ما أمرت به فعلت أن أتبع إلا ما یوحی إلی [4] .
یا علی (لا یحل لأحد أن یجنب فی المسجد غیری وغیرك [5] وعن سعد بن أبی وقاص والبراء بن عازب، وابن عباس وابن عمر وحذیفة بن أسید الغفاری
[ صفحه 106]
قالوا كلهم: (خرج رسول الله صلی الله علیه وآله إلی المسجد فقال: (إن الله تعالی أوحی إلی نبیه موسی أن ابن لی مسجدا طاهرا لا یسكنه إلا أنت وهارون وإن الله أوحی إلی أن ابن مسجدا طاهرا لا یسكنه إلا أنا وأخی علی [6] .
وإبطالها فما رأی سماحتكم بقوله صلی الله علیه وآله:
[ صفحه 103]
(لو كنت متخذا من أهل الأرض خلیلا غیر ربی لاتخذت أبا بكر خلیلا، لا یبقین فی المسجد خوخة إلا سدت إلا خوخة أبی بكر). ألیس هذا الحدیث دلیلا قاطعا علی خلافة سیدنا أبی بكر (رض). السید البدری: إن هذا الحدیث روایة آحاد هذا أولا. وثانیا إن هذا الحدیث معارض بحدیث أقوی منه سندا وتنقله أحادیثكم وهو قوله صلی الله علیه وآله: (لا تقل لو أنی فعلت كذا كان كذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن كلمة - لو - تفتح عمل الشیطان) (حدیث شریف). فكیف برسول الأمة وإمامها ینهانا عن القول بكلمة (لو) ویقول لنا إنها تفتح عمل الشیطان، وهو یبدأ بها هل یعقل هذا الأمر؟ بأن هذا الحدیث یصدر من النبی صلی الله علیه وآله فتأمل..؟! ثالثا: إن هذا الحدیث موضوع لدینا ووضع مقابل حدیث المؤاخاة المشهور والمتواتر وهو قول النبی صلی الله علیه وآله لعلی علیه السلام: (أنت منی بمنزلة هارون من موسی إلا أنه لا نبی بعدی). رابعا: الشطر الثانی من الحدیث (لا یبقین فی المسجد خوخة إلا سدت إلا خوخة أبی بكر). وضع مقابل الحدیث المشهور والمتواتر (سدوا هذه الأبواب إلا باب علی). فوضع أصحاب الأقلام المأجورة كلمة خوخة بدل باب للتغییر والتحریف. المؤلف: عفوا سماحة السید الرسول صلی الله علیه وآله ترك خوخة مفتوحة لسیدنا أبی بكر (رض) ومعنی كلمة الخوخة أی (الباب الصغیر).
[ صفحه 104]
السید البدری: لو أن الرسول صلی الله علیه وآله أراد إكرامه لفتح له باب كبیر، لماذا باب صغیر؟ وحتی أثبت لك بالأدلة والبراهین القاطعة بأن هذا الحدیث وضع مقابل حدیث (سدوا كل الأبواب إلا باب علی) فتفضل یا أخی: أولا: أمر رسول الله صلی الله علیه وآله بسد أبواب الصحابة من المسجد تنزیها له عن الجنب والجنابة، ولكنه أبقی باب علی، وأباح له عن الله تعالی أن یجنب فی المسجد كما كان هذا مباحا لهارون فدلنا علی ذلك عموم المشابهة كما كان هذا مباحا لهارون علیه السلام [1] الحدیث. قال ابن عباس حبر الأمة: (وسد رسول الله صلی الله علیه وآله أبواب المسجد غیر باب علی فكان یدخل المسجد جنبا وهو طریقه لیس له طریق غیره..) [2] الحدیث. كان لنفر من أصحاب رسول الله صلی الله علیه وآله أبواب شارعة فی المسجد فقال رسول الله صلی الله علیه وآله: سدوا هذه الأبواب إلا باب علی فتكلم الناس فی
[ صفحه 105]
ذلك فقام رسول الله صلی الله علیه وآله فحمد الله وأثنی علیه ثم قال: (أما بعد فإنی أمرت بسد هذه الأبواب إلا باب علی فقال فیه قائلكم وإنی والله ما سددت شیئا ولا فتحته ولكنی أمرت بشئ فاتبعته) [3] .
وأخرج الطبرانی فی الكبیر عن ابن عباس أن رسول الله صلی الله علیه وآله قام یومئذ فقال: (ما أنا أخرجتكم من قبل نفسی ولا أنا تركته، ولكن الله أخرجكم وتركه إنما أنا عبد مأمور، ما أمرت به فعلت أن أتبع إلا ما یوحی إلی [4] .
یا علی (لا یحل لأحد أن یجنب فی المسجد غیری وغیرك [5] وعن سعد بن أبی وقاص والبراء بن عازب، وابن عباس وابن عمر وحذیفة بن أسید الغفاری
[ صفحه 106]
قالوا كلهم: (خرج رسول الله صلی الله علیه وآله إلی المسجد فقال: (إن الله تعالی أوحی إلی نبیه موسی أن ابن لی مسجدا طاهرا لا یسكنه إلا أنت وهارون وإن الله أوحی إلی أن ابن مسجدا طاهرا لا یسكنه إلا أنا وأخی علی [6] .
[1] في حديث سد الأبواب إلا باب علي - راجع في ذلك. 1 - مناقب علي بن أبي طالب: ابن المغازلي الشافعي: ص 255 - 303. 2 - ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق: لابن عساكر الشافعي: ج 1 ص 266.
[2] مسند أحمد بن حنبل: ج 5 ص 25 سند صحيح: دار المعارف (مصر). الخصائص: للنسائي ص 15، ط بيروت -؟ 64. الإصابة: ابن حجر العسقلاني: ج 2، ص 509. تاريخ ابن عساكر: ج 1 ص 185.
[3] 1 - خصائص أمير المؤمنين: للحافظ النسائي: ص 73 الطبعة الحيدرية و ص 2 التقدم ط مصر. 2 - الحاوي للفتاوي: للشيخ السيوطي: ج 2 ص 57. 3 - مناقب علي بن أبي طالب: ابن المغازلي الشافعي: ص 257 ط طهران. 4 - الرياض النظرة: ج 2 ص 253. 5 - ترجمة الإمام علي: تاريخ ابن عساكر الدمشقي: ج 1، ص 255. 6 - المستدرك للحاكم النيسابوري: ج 3، ص 125. 7 - كفاية الطالب: للكنجي الشافعي: ص 203 ط الحيدرية و ص 88 ط العربي. 8 - ينابيع المودة: للقندوزي الحنفي: ص 87 ط إسلامبول.
[4] مناقب الإمام علي: ابن المغازلي الشافعي: ص 252 ط طهران ينابيع المودة: للقندوزي الحنفي: ص 87 ص إسلامبول و ص 99 ط الحيدرية.
[5] صحيح الترمذي: ج 5 ص 303 ح 3811.
[6] مناقب الإمام علي: ابن المغازلي الشافعي: ص 252 ط طهران ينابيع المودة: للقندوزي الحنفي: ص 87 ط إسلامبول و ص 99 ط الحيدرية.